الاثنين، ١٥ فبراير ٢٠١٠

أحبك فى الله



أما وقد قررت أن أنشر شعري........




أفى الله كان الفؤاد يحبُّ
فإن كان بشرى لقلبى الوحيدْ

وإن لم يكن أين ضاعت سنونَ
هزمناها بعد عناءٍ شديدْ

فأين الوفاءُ ؟ وأين الصديقْ
تناسيت عهدى، وأىٌّ العهودْ

لـَـعهداً قطعناه ألا نخونْ
وألا نعادى وألا نحيدْ

أمَا اللآن عهدى غدرتَ
وإنىلِعهدك مازلت أوفى الوعودْ

ومازلت أصدقُ حبَّ الفؤادِ
ومازلت براً وفى النشيدْ

ومازال بالحبِّ يهوى الفؤادُ
إلى ناظريك وثغرٍ نضيدْ

ويسكن قلبى إلى مقلتيكَ
وتهدأ نفسى لقلبٍ فريدْ

فتنساب روح الحياة إلىَ
ويزداد شوْقى، وشوْقى عهيدْ

فهل ضقت ذرعاً بصحبٍ كريمْ
تناسيت أيام كنا ورودْ

ويوم أصابتنا أحزاننا
ويوم تغنيْنا لحناً مجيدْ

وخضنا الليالى وذقنا الأبابة
وكدنا بأن نأتى درب الخلودْ

فهل كلَّ هذا نسيتَ وكلَّ
أمانينا وسْط طريق ٍعتيدْ

وهل كلُّ مامرَّ فينا سراباً
وكلَّ السنين نسيتَ تبيدْ